المواطنة الكندية
في ظل جذب أكثر من 300.000 مهاجر سنويًا من جميع أنحاء العالم، تُصنف كندا ضمن أكثر 10 دول في العالم جذبًا للعيش بها. كندا هي ثاني أكبر دول العالم من حيث المساحة، بكثافة سكانية 37 مليون نسمة، وتتمتع باقتصاد مزدهر ومناظر طبيعية خلابة بالإضافة إلى مستوى معيشي مرتفع يتمتع به كافة المواطنين والمقيمين.
لماذا اختيار الجنسية الكندية
وفقًا لما ورد باستطلاع رأي أجراه الاتحاد الكندي للأعمال المستقلة، فإن 1 من كل 20 وظيفة يظل شاغرًا بسبب عدم القدرة على إيجاد العمالة الماهرة الملائمة، ما يمثل أكثر من ربع مليون وظيفة شاغرة في الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم فقط. قرابة 7.5% من الوظائف في مجال الإنشاءات والبناء تظل شاغرة لذات السبب، بالإضافة إلى وظائف أخرى في مجالات الخدمات التجارية والقطاعات الزراعية.
يصل حجم قطاع الصناعات الإلكترونية والتقنية في كندا إلى تريليون دولار، بالإضافة إلى أنها ضمن قائمة البلاد الغنية بالموارد الطبيعية، بما في ذلك الحديد والماس والذهب، وكذلك مواردها النفطية ثالث أكبر مصدر على مستوى العالم.
وفقًا لجمعية الدراسات الكندية، يصل متوسط دخل الأسرة الكندية إلى ما يقرب من 68.560 دولار سنويًا. وكما ورد في تقرير Money Sense، خلال العشر سنوات الماضية ارتفع سوق الأوراق المالية في تورنتو بقيمة 59% ، مقارنة مع زيادة بمقدار 3% لمؤشر NSCI العالمي وخسارة بمقدار 4% في مؤشر S&P 500.
كما ارتفع الدولار الكندي بمقدار 47% أمام الدولار الأمريكي، وبمقدار 16% في مقابل اليورو على مدار العشر سنوات الماضية. منذ التسعينيات، تعمل الحكومة الكندية الفيدرالية على الحفاظ على فائض الميزانية، كما أنها لم تتأثر كثيرًا بفترة الركود العالمي. بالإضافة إلى ذلك، انخفض معدل البطالة في كندا إلى 6.6% اعتبارًا من أول يناير لعام 2015، كما شهدت زيادة واضحة في عدد الوظائف المتاحة بدوام كامل وراتب مرتفع مع انخفاض سوق العمل بدوام جزئي.
الرعاية الصحية
جميع المواطنين الكنديين مؤهلين للاستفادة من مزايا نظام الرعاية الصحية الكندي. يتم تمويل وإدارة نظام الرعاية الصحية من قِبل الحكومة وفقًا للمقاطعة أو الإقليم، في إطار تنظيمي من المبادئ التوجيهية التي وضعتها الحكومة الاتحادية. يشمل برنامج الرعاية الصحية توفير العلاج الطبي والرعاية الوقائية، وكذلك الخدمات الطبية المقدمة في المستشفيات، جراحات الأسنان بالإضافة إلى العديد من الخدمات الطبية الأخرى. يتمتع المواطن الكندي بواحد من أعلى متوسطات الأعمار (83 عامًا)، وكذلك أقل معدلات وفيات بين الرضع، حيث تحتل كندا المركز الثاني بين 17 دولة من أقرانها وفقًا لما ورد في تقارير مجلس مؤتمر كندا.
التعليم
لطالما قدمت كندا مستوى مرتفع وجودة تعليمية عالية للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 25 سنة، مع متوسط إنفاق معقول نسبيًا، كما أن معدلات التخرج من المدارس الثانوية في كندا مرتفع نسبيًا. لدى كندا لغتين رسميتين – الإنجليزية والفرنسية. ومغ ذلك، ومع تنوع المهاجرين إلى البلاد، هناك العديد من اللغات الأخرى المستخدمة في كندا، الأمر الذي أدى بطبيعة الحال إلى تنوع الثقافات في البلاد وقبول مختلف الأجناس والأعراق والأديان على نطاق واسع. دائمًا ما يوجد ما تقدمه المواطَنة الكندية للجميع.
ما الذي تقدمه لك المواطَنة الكندية
- اقتصاد قوي – تتمتع كندا باقتصاد قوي يحتل المرتبة الحادية عشر، كما أنها عضو في منظمة التعاون والتنمية وكذلك مجموعة الثمانية.
- منظومة رعاية صحية من الدرجة الأولى – نظام رعاية صحية مجاني يتميز بتصنيفه ضمن أولى وأفضل أنظمة الرعاية الصحية على مستوى العالم.
- نظام تعليم متميز – نظام ممول من قِبل الحكومة، يتمتع بأولوية النظام الكندي كما أنه إلزامي حتى سن 16 عامًا (أو 18 عامًا في بعض المقاطعات).
- ظروف معيشية راقية – حيث تصنف كندا كواحدة من أفضل الوجهات في العالم للعيش بها.
- مستقبل ما بعد سن التقاعد – على عكس ما هو متعارف عليه في معظم بلدان العالم، يحق للمهاجرين الجدد إلى كندا طلب الحصول على معاش الدولة بالإضافة إلى العديد من المزايا الاخرى. يُمكنك الاطلاع على المزيد من المعلومات حول متطلبات التأشيرة الكندية وأنواع التأشيرات.